في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تغطية فورية ومباشرة من قبل المرفق العمومي ونقصد مؤسسة التلفزة التونسية للاحداث التي عاشتها ولاية القصرين منذ بداية الاسبوع والتي اسفرت ، عن استشهاد 3 جنود يوم الاثنين 29 جويلية
، ثم الحادث الاليم الذي عاشته مدينة خمودة يوم الاربعاء 31 جويلية والذي راح ضحيته 16 قتيلا، اكتفت التلفزة التونسية بقناتيها الاولى والثانية بتمرير اخبار وتغطيات رسمية في نشرتها الرئيسية، كما قامت بتمرير افلام وثائقية واخرى مصرية ..
وهو ما يطرح عديد نقاط الاستفهام. من جهتنا حاولنا معرفة السر وراء هذا التقصير الاعلامي، فعلمنا من مصادر خاصة قريبة من كواليس المؤسسة ان هذا المرفق العمومي خيّر تجنيد وحدات انتاجه ومراسيله في الجهات منذ بداية الاسبوع لاعداد ملف وريبورتاج حول حكومة يوسف الشاهد
، وكان من المنتظر ان يتم بث هذا الملف مساء اليوم الجمعة، لكن واثر اجتماع عقد صباح اليوم بمقر التلفزة تم الاتفاق على عدم بثه تجنبا لما قد ينجر عن ذلك من غضب شعبي، حسب ما اكدته مصادرنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق